هو مجموعة من الإجراءات لإدارة عملية التعليم، بحيث يندمج المتعلم بمهمات تعليمية تعلُّمية تتناسب وحاجاته، وقدراته الخاصة، ومستوياته المعرفية والعقلية، ويهدف إلى تطويع التعلُّم وتكييفه، وعرض المعلومات بأشكال مختلفة تتيح للمتعلم حرية اختيار النشاط الذي يناسبه من حيث خلفية المعرفة السابقة، وسرعة تعلُّمه، بهدف تحقيق الأهداف المرغوب فيها إلى درجة الإتقان وتحت إشراف محدود من المعلم .
| اهداف التعليم الفردي |
1- القضاء على نواحى الضعف والقصور التى اتصفت بها النظم التعليمية
2- الاستزادة التعليمية والثقافية على مدى الحياة بحيث يؤدى ذلك الى زيادة ثقافة الفرد وتمكنه من تأدية واجباته الاجتماعية والمهنية
3- تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وفق امكانات الفرد وطموحاتهم بحيث تمكن كل فرد فى مختلف مراحل العمر من التعليم الذى يساعده على التكيف والقدرة على مواكبة التغير والافادة من المستحدثات الابتكارية المتلاحقة
4- تمكين المتعلمين من التخلص من الاتجاهات العادية للتعليم والتى ترتبط عادة بالنظام المدرسى التقليدى
5- مساعدة الفرد على مواجهة التغيرات الحضارية والاجتماعية والتكنولوجية فى كل مجالات الحياة
6- يساعد الفرد على اكتساب المهارات والقدرات التى تمكنه من مواجهة المواقف المختلفة فى الانشطة الاجتماعية والاقتصادية والاسرية والتربوية والسياسية
7- اتاحة فرص تعليمية ثابتة بالنسبة للذين تركوا المدرسة فى سن مبكرة فلم يستفيدوا من فرص التعليم الاساسية
8- المساعدة على تحقيق الذات وتحسين حياة الفرد بما يمكنه من الافادة من الامكانات المتاحة ومصادر المعرفة المختلفة
التعليم الإفرادي تتعدد نماذجه ولكنها في نهاية المطاف تدور كلها حول المتعلم كفرد له ما يميزه عن غيره، ومن أكثر النماذج شيوعاً ما يلي :
1. التعليم المبرمج. عبارة عن طريقة لترتيب المعلومات في خطوات صغيرة مرتبة ترتيبا منطقيا، تهدف إلى تحقيق أهداف تعليمية محددة، وينتقل الطالب في تعلمه انتقالا تدريجيا، يعطى خلالها تغذية راجعة فورية، وقد تكون على شكل مادة مكتوبة، أو مرئية، أو آلة.
2- التعلم بمساعدة الحاسوب ( CAT) Computer Assisted Teaching
التعليم بمساعدة الحاسب الآلي هو عبارة عن برامج في مجالات التعلم كافة، يمكن خلالها تقديم المعلومات، وتخزينها، مما يتيح الفرص أمام المتعلم ليكتشف بنفسه حلول مسألة من المسائل، أو التوصل إلى نتيجة من النتائج، وعلى الرغم من انتشار هذه البرامج انتشارا كبيرا، إلا أن زيادة تكاليف إعدادها وإغفالها لعنصر التفاعل البشري، بين المعلم والمتعلم، كانا من أسباب التقليل من أهميتها كأسلوب من أساليب تفريد التعليم .
3-إستراتيجية بلوم لإتقان التعلم
احتلت قضية الفروق الفردية بين المتعليمن مكانا بارزا بين اهتمامات بلوم التربوية على كثرتها وتعددها وقد بذل جهودا ضخمه من اجل التوصل الى استراتيجيه يمكن من خلالها مواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين بصوره منهجيه منظمه ومنتظمة وانصبت جهوده الاساسية فى البحث عن اليه تمكن نسبة كبيره من الطلاب من الوصول إلى مستوى واحد من الإتقان ونجح بلوم فى التوصل استراتيجيه محدده عرفت فى الادبيات التربوية باسم (استراتيجية بلوم للاتقان التعليم ).
احتلت قضية الفروق الفردية بين المتعليمن مكانا بارزا بين اهتمامات بلوم التربوية على كثرتها وتعددها وقد بذل جهودا ضخمه من اجل التوصل الى استراتيجيه يمكن من خلالها مواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين بصوره منهجيه منظمه ومنتظمة وانصبت جهوده الاساسية فى البحث عن اليه تمكن نسبة كبيره من الطلاب من الوصول إلى مستوى واحد من الإتقان ونجح بلوم فى التوصل استراتيجيه محدده عرفت فى الادبيات التربوية باسم (استراتيجية بلوم للاتقان التعليم ).
وتعد من أفضل الاستراتيجيات والنظم التعليمية لأنها تجمع بين التدريس الجماعي وتفريد التعليم.وهي إستراتيجية تراعي قضية الفروق الفردية بين المتعلمين بصورة منهجية منظمة ومنتظمة، تمكن نسبة كبيرة من المتعلمين من الوصول إلى مستوى واحد من الإتقان فهي تعتمد على التعليم الجماعي في البداية، حيث يقوم المعلم بالتعليم أولا ثم بعد ذلك تتخذ إجراءات التفريد كعلاج بعدي.
وقد بني بلوم إستراتيجية على المنطق التالي:
إذا كان الطلاب يوزعون توزيعا إعتداليا، وتقدم لهم فرص متساوية للتعلم ونوعية واحدة من التعلم فإن قليلا منهم يتوقع أن يصل إلى مستوى الإتقان، ولكن إذا حصل كل طالب على فرصة مختلفة للتعلم ونوعية مختلفة من التعليم، فإن غالبة الطلاب يمكن أن يحققوا مستوى الإتقان،،،
4 - الدورات المصغرة:
ويتم فيها تجزئة المادة الدراسية المقررة إلى وحدات مفهوميه ومهارات تعليمية ،يطلق على كل منها دورة قصيرة،وتعطى كل وحدة للمتعلم ،فيدرسها ويتقنها ثم ينتقل إلى وحدة أخرى بإشراف المعلم ،وحسب خطة منظمة مسبقا،وذلك حسب سرعة المتعلم ذاتيا،وهنا لا يدرس المتعلم وحدات مشابهة في مساقات أخرى ،بمعنى يتم تجنب تكرار الوحدات المتشابهة في مساقات مختلفة.
5 - نموذج "كارول"يقوم على ما يلى:
1- تحديد قدرة التلميذ على التعلم بناء على خبراته التربوية السابقة.
2- تحديد قدرة التلميذ على التفاعل مع المدرس أثناء العملية التربوية.
3- تحديد درجة مثابرة التلميذ فى التعلم.
4- توفير الفرصة الزمنية الكافية للتعلم.
5- توفير نوع التعليم المناسب.
6 نموذج التدريس الفردي الوصفي : يعتبر هذا النموذج تطبيقاً للنظرية السلوكية في التعلم، ولذلك فهو يقوم على أساس أن نشاط الطالب في الفصل هو استجابة لمثيرات تقدم له، ولا يقوم على أساس المبادأة من جانب الطالب. ولذلك ترتب الأهداف التعليمية هرمياً وتقسم كل مادة تعليمية إلى مستويات، كل مستوى يحتوي على عدد من الأهداف السلوكية المحددة، حيث يتم بناء المواد والأنشطة المختلفة حول هذه الأهداف السلوكية. ويعد هذا النموذج من التصنيفات البارزة للمنهج في المدارس الابتدائية بالولايات المتحدة الأمريكية في مواد القراءة والخط والهجاء والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية.
7 - نموذج التدريس الفردي الإرشادي : يعتبر التدريس الفردي الإرشادي أحد الاتجاهات المعاصرة في التدريس، التي تساعد على مواجهة الفروق الفردية بين الطلاب، وتعمل على الوصول بكل طالب إلى مستوى مناسب من التمكن من المادة الدراسية المقررة عليه من خلال إعدادها إعداداً يسمح بالتعلم الفردي، كما تسمح للمتعلم بأن يتقـدم في عملية التعلم وفقاً لسرعته الخاصة. وهو يعني أن التدريس يتم على أساس فردي، وبطريقة موجهة عند نقطة مناسبة لتحصيل الطالب الفرد في البرنامج التعليمي، وبأسلوب يجعل الطالب يعمل ويتقدم من خلال خلايا تعليمية متتابعة من الخبرات، وبمعدل تحدده إمكاناته الذاتية وعادات عمله الفردية، وذلك للتمكن من كل الأهداف التعليمية المرغوب فيها. وكل ذلك يتم في حجرة الدراسة تحت إشراف المعلم وتوجيهه.
8 - التدريس الفردي التشخيصي العلاجي : يعتمد هذا النموذج على الأسس الفنية التي نادى بها بعض أصحاب المدرسة السلوكية التي اعتمدت ، حيث إنه لابد وأن يحدث الأهداف المنشودة في الدراسة، وأيضاً قبل البدء في تقديم العملية التعليمية التي يجب أن يدرسها الطالب. وتستخدم عملية التشخيص في تحديد مستوى بداية التعلم عند كل طالب في البرنامج التعليمي، وهي بذلك تهدف إلى تحديد الخلفية المعرفية للطالب، وطريقته في التعليم بالإضافة إلى التعرف على ميوله وقدراته ومشكلات التعلم لديه. وعلى أساس هذا التشخيص يتم تحديد الأنشطة والمواد التعليمية التي تؤدي إلى تصحيح وعلاج مواطن الضعف لدى كل طالب، وبهذا يمكن الوصول بكافة مستويات الطلاب إلى الأهداف المنشودة.
9 - صحائف الأعمال:
عبارة عن قطع تماثل صفحة الكتاب المدرسي وتحمل على أحد وجهيها عددا من الأنشطة والأعمال التي يطلب من التلميذ انجازها ،وتكون بصيغة الطلب(ارسم ،اكتب،قارن) وتحمل كل صحيفة رقم يكون هو رقم الهدف التعليمي المرتبط بها كما يكون لها بطاقة تصحصح خاصة .
10 - البطاقات التعليمية:
عبارة عن بطاقات تحتوي المادة التعليمية بمستويات مختلفة للإتاحة الفرصة للطلاب باختيار ما يناسب حاجاتهم وقدراتهم.وقد ترتبط بصحائف الأعمال فتحوي إجابات الأسئلة المدونة بها وقد تكون هي الوجه الآخر للصحيفة.
11 - نظام الإشراف السمعي (AT ) Audio –Tutoring System
بدأت فكرة نظام الإشراف السمعي في البحث عن خطة علاجية لمجموعة من الطلاب الذين لم يستطيعوا متابعة المحاضرات التي كان يلقيها مدرسهم، فأجرى تسجيلا لمحاضراته على شريط ليستفيد منها الطلاب الذين يشعرون باحتياجاتهم إلى مزيد من الفهم والدراية، وأجريت فيما بعد بعض التعديلات على هذا النمط بحيث أصبح بإمكان المتعلم استخدام مراكز مصادر التعلم التي تحتوي على تسجيلات المادة المنوي تعلمها، بحيث تأخذ الدراسة شكل حوار ممتع، ومتسلسل ما بين المعلم والطالب ، ويكون المعلم موجودا في مكان قريب؛ لتقديم المساعدة التي يحتاج إليها الطالب. إن أهم ما يميز هذا النظام، هو مجموعة من المعالم الرئيسة مثل: وجود حلقة دراسية مستقلة، تعقد في مركز مصادر التعلم، بحيث يترك للطالب حرية اختيار الوقت الذي يناسبه للتعلم ويكون المركز مزودا بالأجهزة التي يحتاج إليها المتعلمون كافة، من مواد سمعية وبصرية، ويتقدم الطالب في تعلمه بحسب سرعته وقدراته، وتعرض الأهداف على المتعلمين من خلال ورقة مكتوبة، ومثبتة على مداخل القاعة المخصصة للدراسة، وتوضع أنشطة الدراسة بشكل متسلسل، كي تبقى منسجمة ومتفاعلة مع مادة المنهج، ويوفر هذا الأسلوب مجالا للتوزيع في النشاطات الدراسية.
وتعد الجلسات والندوات العامة من معالم هذا النمط، وتتم من خلال الالتقاء بمجموعات كبيرة من المتعلمين داخل المراكز، وذلك للاستماع إلى محاضرة، أو مشاهدة فيلم، بالإضافة إلى الندوات والجلسات الصغيرة التي تقتصر على مجموعات يتراوح عدد أفرادها من 6ـ 10 طلاب، حيث يلتقون المعلم في جلسة ذات هدف معين ومحدد، ويقوم الطلاب فيها بإلقاء محاضرة كل حسب الهدف الذي يسعى لتحقيقه في الجلسة، ويناقشه في ذلك زملاؤه الآخرون.
.
12. الحقائب التعليمية Packages Teaching
تعرف الحقائب التعليمية على أنها"نظام تعليمي متكامل، مصمم بطريقة منهجية منظمة، تساعد المتعلمين على التعلم الفعّال، ويشمل مجموعة من المواد التعليمية المترابطة، ذات أهداف متعددة ومحددة يستطيع المتعلم أن يتفاعل معها معتمدا على نفسه، وحسب سرعته الخاصة، وبتوجيه من المعلم أحيانا، أو من الدليل الملحق بها؛ ليصل إلى مستوى مقبول من الإتقان".
خصائص الحقائب التعليمية:
أجمع العديد من التربويين على أن الحقائب التعليمية تتميز بعدد من الخصائص أهمها :
أ- برنامج تعليمي متكامل.
ب- تتمركز حول الأهداف ؛ حيث تعد الأهداف من أهم ركائزها.
ج- تراعي الفروق الفردية ؛ بحيث يمكن للمتعلم أن يبدأ وفق المفاهيم التي يتقنها.
د- تتشعب فيها المسارات؛ فلكل متعلم أن يحدد المسار الذي يناسبه.
ه- تراعى السرعة الذاتية ؛ فلكل متعلم سرعته الخاصة في التعلم.
و- ذات أنشطة ووسائل متعددة، وهذا بالطبع سيزيد من اهتمام المتعلم ويلبي حاجاته.
مكونات الحقيبة التعليمية :
أ- مقدمة عامة (نظرة شاملة) ، تصف محتوى الحقيبة، والغرض منها، وأهميتها بالنسبة للمتعلم.
ب- أهداف تعليمية محددة وواضحة الصياغة، بحيث تضع المفاهيم، والمهارات، والقيم التي تعالجها الحقيبة بشكل أنماط سلوكية قابلة للقياس.
ج- نشاطات ومواد تعليمية متعددة تتناسب مع خصائص المتعلم، وتساعده على تحقيق الأهداف.
د- نشاطات إضافية واختيارية للتقويم والإثراء، أو العلاج لضعيفي التحصيل.
ه- أدوات قياس(اختبارات)، تساعد المتعلم على معرفة مدى تحقيقه للأهداف التعليمية (قبلية،وذاتية،وبعدية).
و- دليل للمتعلم، يوضح له أسلوب دراسة البرنامج التعليمي، أو التدريس، وقد يكون الدليل مسجلا على شريط كاسيت سمعي، بالإضافة إلى الدليل التعليمي المطبوع.
ز- قائمة بالمصادر والمراجع التي يمكن للمتعلم الرجوع إليها.
ح- دليل المعلم يوضح كيفية إرشاد المتعلم نحو تحقيق
13 ــ المجمعات التعليمية ( Modulas Instrectioln ) :
وهو وحدة من المادة التعليمية يرتكز على زيادة مشاركة الطالب ويتضمن نشاطات تعليمية متنوعة تمكن الطالب من تحقيق أهداف محددة للمادة التعليمية إلى درجة الإتقان
وهو وحدة من المادة التعليمية يرتكز على زيادة مشاركة الطالب ويتضمن نشاطات تعليمية متنوعة تمكن الطالب من تحقيق أهداف محددة للمادة التعليمية إلى درجة الإتقان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق